وظيفة رئيس الجمهورية والوزارات: من هو "الزعيم" الحقيقي؟
بداية من فوق الهرم: رئيس الجمهورية
رئيس الجمهورية، يا جماعة الخير، هو مو بس شخص حاطينه ليصور سيلفي مع علم الدولة! لاااا... هو رأس الدولة، العقل المدبر (أو المفروض يكون هيك)، وبالعادة بينتخبوه الناس (إذا في انتخابات طبعاً، مو تعيين أبو العيلة بالوراثة).
ببساطة، هو رأس الدولة وأعلى سلطة تنفيذية، بيمثل البلد داخليًا وخارجيًا، وعادةً بيكون منتخب من الشعب (بس مو دايمًا، لأن بعض البلاد "بينتخبها" الحاكم لحاله وبصوت واحد: نعم، وبس نعم!).
الرئيس مو بس لابس بدلة وكرفتة وواقف عالسجادة الحمرا. وراه مسؤوليات ضخمة، وأخطاءه مش لعبة. بقرار واحد ممكن يعمّر بلد... أو يدمّرها!
طيب، شو بيشتغل بالضبط؟ يعني شو "مهامه"؟
رئيس الجمهورية عنده شغلات كثير مهمة:
التمثيل الدولي: بيمثل الدولة بالمحافل العالمية. يعني لما تشوفه واقف جنب بايدن أو بوتين، لا تفكر رايح سياحة! عم يفاوض، يوقع اتفاقيات، أو على الأقل... بياخد صورة حلوة للصحف!
يعين الوزراء، يعني هو يلي بيختار مين يشتغل ومين يقعد عالكنباية.
السيادة: هو القائد الأعلى للجيش، يعني مو بس بيحضر عروض عسكرية، لا... بيتحكم بتحريك القوات، وإعلان الحرب أو السلام (طبعًا حسب الدستور).
يحافظ على الدستور، ويشتغل كأنه محامي البلد الرسمي.
تعيين المسؤولين: بيعيّن الوزراء، المحافظين، وحتى السفراء. بس الله يستر من التعيينات بالواسطة!
إصدار القوانين: مو هو اللي بيكتبها، بس بيصادق عليها أو بيردّها. يعني عنده "فيتو" ممكن يعطّل القانون لو ما عجبو.
المصادقة على المعاهدات الدولية: لما بنوقع على معاهدة مع دولة تانية، الرئيس هو آخر توقيع... يعني الختم الرسمي.
العفو: عنده صلاحية يعفو عن المحكومين، بس يا ريت ما يستخدمها مع الحيتان، ويترك الغلابى بالسجون!
ووقت الشدة؟ هو يلي بيعلن حالة الطوارئ أو الحرب (بس إن شاء الله ما نوصل لهنيك).
هل هو فوق القانون؟
لااااا حبيبي، ولا تحته، هو تحت القانون متلنا كلنا (على الورق عالأقل!). بس فيه حصانة مؤقتة لحمايته من الدعاوى العشوائية خلال ولايته، بس لو خالف الدستور أو ارتكب خيانة عظمى، ممكن ينسحب منو البساط، ويوقفوه عند حده.
الفرق بين الرئيس والوزراء؟
الرئيس مسؤول عن الدولة كلها، أما الوزير فهو مسؤول عن وزارة محددة. يعني ما بصير تحكي: "وزير الزراعة ليش ما بيحل الأزمة الاقتصادية؟"، لأن الشغلة مش شغلته!
الرئيس هو اللي بيختار الوزراء، وبيراقب شغلهم، وبيحاسبهم كمان (إذا فيه محاسبة طبعًا...).
الوزراء: أبطال الظلّ اللي كل واحد منهم عنده ملف مهم
بس خلونا نكون واضحين، رئيس الجمهورية ما بيشتغل لحاله، لأنه الدولة ما بتشتغل بـ"وان مان شو"، وعشان هيك، عنا فريق من الوزراء.
خلونا نقولها بصراحة، الحكومة مثل جسم الإنسان:
الرئيس هو المخ، بس المخ لحاله ما بيطبخ أكلة، ولا بيصلّح شارع.
الوزراء هني الأذرع والأرجل والأمعاء (بلا مبالغة)، كل واحد عنده شغلة إذا ما اشتغلها، الجسم بيمرض!
خلينا نمر عليهم بسرعة وبضحكة:
وزير الصحة:
شغلته يحمينا من فيروس الكورونا... أو على الأقل من المراهم اللي بتخلي شعرك يطول متر باليوم! مسؤول عن المشافي، الدوا، والأطباء، ويا ويله إذا خبّى دواء أو سمح بتهريبه.
وزير التعليم:
هاد لازم يكون عنده حس فكاهي، لأنو بده يضحك على المناهج قبل الطلاب! شغلته يطور التعليم، يشيل الدروس الميتة، ويحط محتوى فعلاً مفيد، مو دروس من عام الديناصورات.
وزير الدفاع:
ما بيطلع بالتلفزيون كثير، بس وجوده مهم. هو الحامي الرسمي للحدود، والمسكّر الرسمي لباب التهديدات الداخلية والخارجية.
وزير البيئة: هو يلي بيمنعك ترمي محارم بالشارع، وإذا نمت جنب شجرة، بيحكيلك حكاية عن إعادة التدوير. لازم يهتم بالنظافة العامة والمناظر الحضارية.
وزير الاقتصاد:
لازم يكون صاحب نظرية: "كيف نعيش بأقل المصروف وأعلى الربح؟"، يشتغل على تشجيع الصناعة المحلية، ويقلل من الاستيراد العشوائي.
وزير الداخلية:
مسؤول عن الأمن الداخلي، الشرطة، الجرائم، وحتى إذا الجيران عم يزعجوك بالموسيقى العالية... هو المسؤول (نظرياً).
وزير السياحة:
المفروض يحوّل الدولة لفندق خمس نجوم! يشتغل على جلب السياح، يعمّر المواقع الأثرية، ويحط صور حلوة عالإنستغرام باسم الدولة.
وين بنوصل بكل هالحكي؟
الفكرة بسيطة يا غوالي: الدولة مو بس رئيس جمهورية، ولا كل المشاكل بتنحل بتعليق “ليش ما الرئيس عم يتحرك؟”.
لازم نعرف كل واحد شو شغلته، ونعرف لمين نوجّه الطلب، ونحاسب بالمكان الصح، مو نكتب على الفيسبوك “كلن حرامية” ونخلص ضميرنا.
دور الشعب؟
آه والله هاي أهم نقطة، لأن الشعب هو الأساس. هو اللي بينتخب، وهو اللي بيحاسب (إذا عرف كيف). يعني إذا الرئيس غلط، مش نضل نطبل ونزمر! لازم يكون عنا وعي سياسي، نعرف حقوقنا وواجباتنا، ونفهم إنو البلد النا، مو مزرعة حدا.
نحنا كشعب عنا مسؤوليات كمان:
إذا شفت وزير فاسد، طالب بتغييره.
إذا عرفت بموظف مرتشي، بلغ عنه.
إذا شفت خلل بمنهج تعليمي، ارفع صوتك.
ما في دولة بتنهض بـ"الدعاء" لحاله، ولا بشتم الرئيس عالفاضي.
الدولة بتنهض بس لما كل واحد يعرف شو عليه قبل ما يطالب بـ"شو إله".
من عالم رضا الإبداعي لقلب كل قارئ:
أنت شخص مهم. مهمتك ما تقتصر عالفرجة أو التعليق السلبي. شارك، أكتب، اعترض، بس بشكل حضاري، وشاركنا برأيك بالتعليقات تحت. كل تعليق منك ممكن يغيّر فكر غيرك.
وأنت شو رأيك؟
هل فعلاً عم نطالب الرئيس بأشياء مو من اختصاصه؟
وهل بتشوف الوزراء عم يقوموا بواجباتهم؟
اكتب رأيك، وخلّي صوتك يوصل، مو بس بالكلام... بالأفعال كمان!
الكلمات المفتاحية للمقال:
رئيس الجمهورية، صلاحيات الرئيس، مهام الوزراء، الحكومة العربية، الدولة الحديثة، إصلاحات سوريا، وظائف الدولة، هيكل الحكومة، وزارة الصحة، وزارة الاقتصاد، دور الشعب، الفساد الإداري، دولة القانون، عالم رضا الإبداعي، قناة عالم رضا الإبداعي، الوعي السياسي.
لو المقال عجبك، لا تنسى تشاركه مع رفقاتك، وتترك تعليقك الحلو تحت، وخلّي زيارة مدونة عالم رضا الإبداعي عادة يومية عندك، وادخل كمان على قناتنا باليوتيوب عالم رضا الإبداعي، تلاقي المحتوى يلي بيضحكك وبوعيك بنفس الوقت.
بكلمة وحدة: خلّي بلدك أحلى بمجهودك... وابتسامتك!
بقلم: عالم رضا الإبداعي
للاشتراك والحصول على آخر المستجدات من هنا