يا ريت يوصل صوتنا: نداء عاجل للجهات المعنية بشأن ترميم ساحة سعد الله الجابري في حلب ودمشق
مقدمة
في قلب مدينة حلب النابض، تقف ساحة سعد الله الجابري كرمز تاريخي ومركز حيوي يتقاطع فيه الناس يوميًا من كل الاتجاهات. وبينما تشهد هذه الساحة اليوم أعمال ترميم وصيانة، يطرح المواطنون تساؤلات ملحة حول ما إذا كانت هذه الترميمات تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الحقيقية للسكان، خاصة فيما يتعلق بحركة المشاة والزحام المروري الخانق.
أهمية ساحة سعد الله الجابري
ساحة سعد الله الجابري ليست فقط نقطة عبور مركزية، بل تُعد شريانًا حيويًا يربط بين الجهة الشرقية والغربية للمدينة. فكل من يمر من تلك المنطقة، سواء بسيارته أو سيرًا على الأقدام، يدرك تمامًا مدى الضغط والزحام الذي تشهده الساحة بشكل يومي.
والأهم من ذلك، أن الساحة ليست مخصصة للجلوس أو التنزه، بل تُستخدم بشكل رئيسي كطريق عبور سريع للمشاة. أما من يريد الجلوس أو الاستجمام، فهناك الحديقة العامة المجاورة.
اقتراح عملي: إنشاء نفق للمشاة
من خلال ملاحظات المواطنين واقتراحاتهم، برزت فكرة ممتازة وبسيطة في آن واحد، وهي إنشاء نفق مخصص للمشاة يمتد تحت الساحة، يبدأ من أحد أطراف الشارع الشرقي، ويصعد بدرج في منتصف الساحة أو قرب الطرف الغربي.
لماذا هذا النفق ضروري؟
- تخفيف الزحام المروري في ساحة مركزية تعتبر من أكثر المناطق ازدحامًا.
- حماية المشاة من خطر عبور الطرق المزدحمة.
- تنظيم الحركة بين طرفي المدينة دون التأثير على حركة المركبات.
- رفع مستوى التمدن وتجميل وجه المدينة الحضاري.
نظرة مستقبلية
لو تم تنفيذ هذا المشروع، يمكن لحلب أن تكون نموذجًا يُحتذى به في باقي المدن السورية والعربية. مشاريع صغيرة مثل هذه تعني الكثير عندما تكون مدروسة وتلبي احتياجات الناس الواقعية.
الكلمات المفتاحية
ساحة سعد الله الجابري، ترميم ساحة سعد الله، نفق مشاة حلب، مشاكل الزحام في حلب، اقتراحات للمشاة، تطوير مدينة حلب، ساحة سعدالله، زحمة المرور في سوريا، ترميم ساحة حلب، تحسين البنية التحتية في حلب.
الختام
يا ريت يوصل هذا النداء للجهات المعنية، ويتم الأخذ بعين الاعتبار ما يحتاجه الناس فعلًا، وليس فقط إصلاح الأرصفة أو وضع بلاط جديد. فالمشاة هم نبض الشارع، وأمانهم وسهولة تنقلهم أهم من أي ديكور خارجي.
رسالتنا من "عالم رضا الإبداعي" هي صوت الناس البسيطة اللي بدها تعيش بكرامة وأمان، وبتحب بلدها وبتحب تشوفه أجمل.