عالم رضا الأبداعي The-creative-world-of-Reda عالم رضا الأبداعي The-creative-world-of-Reda

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

التعايش المشترك في سوريا بكل أطياف شعبها وتنوعه

Coexistence-in-Syria-with-all-its-people-and-diversity

التعايش المشترك في سوريا بكل أطياف شعبها وتنوعه
بقلم: عالم رضا الإبداعي 

هذه سوريا... حضارة تعايش وأخوة لا مثيل لها اليوم، 

وبينما كنت أتصفح بعض المنشورات، وقفت مطولًا أمام قصة شدتني بكل تفاصيلها، منشور بعنوان "هذه سوريا"، 
لا أعلم بصراحة إن كان الحوار داخله حقيقيًا أم من وحي الخيال، 
ولا حتى من هو الراوي، ولكن صدقًا المضمون أهم من كل شيء! 

 القصة، بحسب الرواية، 

تحكي عن لقاء حدث عام 2007 بين نائب سوري سابق 
ورئيسة مجلس النواب الأمريكية السابقة نانسي بيلوسي، أثناء زيارتها لسوريا. 
 سُئلت نانسي بيلوسي عن انطباعها عن دمشق، فقالت: 
 "رأيتها أكثر من رائعة!" وعندما طلب منها النائب تفسير ذلك، 
أجابت بأنها تأثرت بجمال الجامع الأموي. 
وعندما استفسر عن أكثر ما أدهشها داخله، أجابت بدهشة: 
 

"ضريح يوحنا المعمدان، النبي يحيى عليه السلام، 

قديس مسيحي معزز مكرم في مسجد إسلامي، 
وإلى جانبه جرن تعميد يستخدمه المؤمنون المسيحيون.
" هذه الكلمات جعلتني أبتسم بفخر، هذه هي سوريا التي نحبها! 

سوريا... حيث يمتزج التاريخ بالدين والحب  الراوي تابع القصة قائلاً: 

عرض على السيدة نانسي زيارة رمز إسلامي آخر مدفون داخل دير مسيحي، 
وهو الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبد العزيز، 
الذي اختار أن يُدفن في الدير الشرقي في معرة النعمان 
بعد أن مرض خلال رحلته إلى حلب. نعم، 

هذا ما يميز سوريا... 

لا حدود للدين، لا فواصل للطوائف، فقط حب، تعايش، 
واحترام متبادل متجذر منذ آلاف السنين. 

حقيقة لا خيال: 

التعايش في سوريا أسلوب حياة سواء كانت هذه القصة حقيقية 
أو مجرد تجسيد لواقع نعيشه، المهم أنها تعبر عن حقيقة دامغة: 

سوريا بلد التعايش المشترك. 

سوريا بلد الحضارات. سوريا بلد الحب والإنسانية. 
 ومن هنا، أفهم لماذا احتفل الشعب السوري يوم انتصر على الظلم، 
وظل يحلم بالحرية، بالتعايش، وحق التعبير، بعد سقوط نظام القهر والظلام. 

المستقبل بيد الأوفياء لسوريا 

يقول الراوي: زارني قبل أيام، بشخصية خاصة، 
محافظ البنك المركزي السوري الحالي، 
سعادة السيد عبد القادر. رجل متسلح بعلم وخبرة دولية، 
لا يتحدث عن السياسة بل عن البناء، عن مستقبل سوريا المزدهر. 

 قال لي:"ما يهمني هو كيف نبني معًا مستقبل سوريا، مستقبل الأمل والنهضة." 

 وهنا سألت نفسي: إذا كان لدينا في سوريا مثل هذه العقول الراقية، 
لماذا نسمح لبعض المتطرفين والحاقدين أن يشوهوا صورة بلدنا الجميل 
على مواقع التواصل؟ لماذا نسمح لمن يعيشون على "مشاهدات اليوتيوب" 
ويغذون الأحقاد أن يتحدثوا باسمنا؟ 

دعوة صادقة لكل أبناء سوريا إلى كل السوريين الشرفاء: 

دعوا من يحب سوريا يتصدر المشهد. دعوا من يريد البناء والتعايش والحب، 
هو من يمثل سوريا. 
أما أولئك الذين يركبون أمواج الكراهية بحثًا عن شهرة أو مال، 
فاتركوهم خلفكم، الزمن كفيل بكشفهم. 

أسألة لايعرف الجواب عنها غير السوريين الحقيقيين

1. لماذا يعتبر الجامع الأموي رمزًا للتعايش في سوريا؟ 

2. قصة دفن الخليفة عمر بن عبد العزيز في دير مسيحي:

3. ماذا تعني سوريا للعالم؟

4. الشخصيات السورية الحديثة التي تبني سوريا المستقبل

5. كيف نحمي صورة سوريا الجميلة من الحاقدين على السوشيال ميديا؟

6. رسالة لكل شاب سوري: كن أنت الصورة المشرفة لبلدك

رسالة ختامية من عالم رضا الإبداعي أحبتي الكرام

إن سوريا كانت وستبقى بلد التعايش، بلد الإنسانية، بلد العزة والكرامة. 
فلنكن جميعًا دعاة محبة وسلام، ولننشر صورة سوريا المشرقة للعالم أجمع. 

 أدعوكم من القلب 

أن تتركوا تعليقكم الجميل أسفل هذا الموضوع في مدونة عالم رضا الإبداعي، 
وشاركونا برأيكم، بل طبّقوا أفكار المحبة والعيش المشترك في واقعكم اليومي، 
فالكلمة الطيبة قادرة أن تغير العالم! 
 ولا تنسوا متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب باسم عالم رضا الإبداعي 
حيث نقدم محتوى إبداعي وهادف بكل حب وصدق. 
 مع خالص محبتي لكم... عالم رضا الإبداعي. 

ختامًا...

سوريا أرض الأنبياء والأبطال والحضارات! من قلب "عالم رضا الإبداعي" أبعث لكم برسالة محبة: كونوا دعاة خير وسلام أينما كنتم، وانقلوا للعالم أن سوريا باقية بشعبها الأصيل، متجددة بحبها للحياة. 


عن الكاتب

عالم رضا الأبداعي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عالم رضا الأبداعي The-creative-world-of-Reda