حمص... مدينة النكتة والنخوة والعراقة
مش نكتة... هاي حمص!
حمص، المدينة يلي كل الناس بتحب تضحك على حسابها، بس الحقيقة؟ هي يلي بتضحك على الكل! مش لأنو أهلها طيبين ومحبين للنكتة، بل لأنهم أعمق من ما بتتخيل، وبيعرفوا إنو اللي بيضحك من قلبه... قلبه كبير.
حمص... قلب سوريا النابض بالتاريخ
من أيام الرومان ومروراً بـ الخلافة الإسلامية، كانت حمص دايماً حاضرة، بعمرانها، بقلعتها، بجوامعها، وكنائسها، ومين بينسى إنو فيها كنيسة أم الزنار، أقدم كنائس العالم؟ هون، التاريخ ما بينحكى... بينشاف، وبيتشمّ، وبينعاش.
أهل حمص... نكتة وكرم وكرامة
الحمصي ممكن يضحكك بسطر واحد... بس بنفس الوقت هو الجار الطيب، والصديق الوفي، وأبو النخوة. في حمص، الجار بيطبخ لجاره قبل ما يطبخ لأهله، والمضافة مفتوحة، سواء بتعرفهم أو لا... لأنو الكرم عندهم عادة مش عادة!
قلعة حمص وأسواقها... شامخة رغم الألم
بالرغم من كل الحرب والدمار، حمص لساتها واقفة مثل قلعتها، بتحكي قصص صمود ما بتنتهي. تمشي بين حجار السوق المسقوف، وتحس نفسك بغير زمن، زمن البياعين الطيبين، وأصوات "تفضل عمي"، وريحة الزعتر والبهارات من كل صوب.
النكهة الحمصية... أكلة وابتسامة
من الفتة الحمصية إلى
حمص مش مدينة... هي حالة!
حمص مش بس جغرافيا، هي حالة مزاجية بتجمع بين الذكاء وخفة الدم، بين الألم والصبر، بين الماضي اللي نفتخر فيه والمستقبل اللي بنصنعه من تحت الركام.
حمص ما بتنحكى بنكتة... بتنكتب بتاريخ.
احكيلنا عن حمص!
زرت حمص؟ عشت فيها؟ أو سمعت عنها شي حلو؟ احكيلنا بتعليق، وخلينا نردّ الجميل لها المدينة اللي دايمًا بتعطينا سبب نبتسم. وشارك الموضوع مع أصحابك، خلّي الكل يعرف إنو حمص مش مزحة... هي معجزة.
شكراً من القلب لزيارتك مدونة عالم رضا الإبداعي، حضورك معنا هو البهجة كلها!