كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع في مؤتمر الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة
في لحظة تاريخية ينتظرها الشعب،
وقف السيد الرئيس أحمد الشرع أمام الحضور ليعلن
عن تشكيلة الحكومة الجديدة،
مؤكدًا على أهمية المرحلة القادمة والتحديات التي تواجه البلاد.
جاءت كلماته لتضع خارطة طريق واضحة نحو مستقبل أكثر إشراقًا لسوريا.
رؤية الرئيس لمستقبل سوريا
السيد الرئيس أحمد الشرع:
"أقف معكم اليوم حاملًا آمال شعبنا في هذه اللحظة التاريخية، وأعدكم أن أكون معكم خطوة بخطوة لبناء المستقبل."
أكد الرئيس الشرع أن الحكومة الجديدة
ستعمل على تعزيز الاستقراروتحقيق الإصلاحات الضرورية
للنهوض بالدولة على كافة المستويات.
الإصلاح المؤسسي ومكافحة الفساد
السيد الرئيس أحمد الشرع:
"سنواجه تحدياتٍ كبيرة تتطلب منّا التضافر والتوحد."
وأضاف أن الحكومة الجديدة ستسعى لبناء مؤسسات الدولة
على أساس الشفافية والنزاهة، ولن تسمح للفساد بالتسلل إلى مفاصلها.
تطوير القطاعات الحيوية
السيد الرئيس أحمد الشرع:
"الحكومة الجديدة ستعمل على فتح آفاقٍ جديدة في الصحة والتربية."
كما أشارإلى أن الإصلاحات في القطاع الصحي
والتعليمي تأتي على رأس الأولويات، لضمان حصول المواطنين على أفضل الخدمات.
الإصلاح الاقتصادي وتقوية العملة
السيد الرئيس أحمد الشرع:
"نسعى لإصلاح حالة النقد وتقوية العملة السورية."
وأوضح أن السياسات الاقتصادية القادمة ستعتمد على دعم الإنتاج المحلي،
وتشجيع الاستثمارات، والعمل على تحقيق استقرار مالي يعزز من قيمة الليرة السورية.
الاهتمام بالشباب والرياضة
السيد الرئيس أحمد الشرع:
"قمنا بإنشاء وزارة مختصة بالرياضة والشباب."
في خطوة لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في بناء المستقبل،
أعلن الرئيس عن إنشاء وزارة جديدة تهتم بتطوير قطاعي الرياضة والشباب،
لإتاحة الفرص أمام الأجيال القادمة للإبداع والمشاركة الفاعلة.
دعوة للوحدة والعمل المشترك
السيد الرئيس أحمد الشرع:
"دعونا نعمل بيدٍ واحدةٍ من أجل سوريا التي نستحقها."
اختتم الرئيس كلمته بدعوة جميع المواطنين إلى التكاتف والعمل المشترك
من أجل سوريا قوية ومتقدمة، مؤكدًا أن المرحلة القادمة تتطلب جهود الجميع.
الإصلاح السياسي، الحكومة الجديدة،
أحمد الشرع، مكافحة الفساد، الشفافية، تطويرالصحة،
تطوير التعليم، الاقتصاد السوري، الليرة السورية، وزارة الشباب والرياضة،
مستقبل سوريا.
بهذه الكلمة،
رسم السيد الرئيس أحمد الشرع ملامح المرحلة القادمة، واضعًا أسسًا واضحة للتطوير والإصلاح، مما يجعل هذا الخطاب نقطة انطلاق لمستقبل أكثر إشراقًا لسوريا.
شاركنا رأيك!
في النهاية، نود أن نسمع رأيك حول رؤية الحكومة الجديدة لسوريا.
ما هي أكثر القضايا التي تعتقد أنها تحتاج إلى إصلاح عاجل؟
شاركنا أفكارك في التعليقات أدناه،
ولا تنسَ مشاركة المقال مع أصدقائك لدعم الحوار الوطني حول مستقبل البلاد.
شكرًا لوقتك واهتمامك!